الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

السر وراء تظاهر كبار الرافضة بحب علي بن ابي طالب والتظاهر بموالاته



لماذا يتظاهر كبار الرافضة بأنهم يحبون
علي بن ابي طالب ولماذا يتظاهرون بالغلو فيه

اما كبار الروافض فإنهم لا يحبون علي بن ابي طالب ولا يأبهون له ،،، وكذلك فامر فاطمة بنت محمد رضي الله عنها لا يهمهم لا من قريب ولا من بعيد ،،، بل المؤكد ان كبار الرافضة يبغضونهما ولا يودّونهما

فلماذا إذن يتظاهرون بمحبتهما وبالغلو فيهما وفي بعض بنيهما ،،، هذا هو السؤال

لنضع انفسنا مكان عدو يريد الطعن في الإسلام

الإسلام قوي ،،، قوي بالحجة والبيان وقد ملك قلوب الكثير من الناس ،،،، ولا يزال

ومن يطعن في الإسلام بشكل صريح فإنه يحكم على نفسه بالفشل الذريع

وبما ان الإسلام قوي وحججه وبراهينه قوية وقد إمتلك قلوب الكثير من الناس ،،، وبما انه ايضا لا يمكن الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا مناص لعدو الدين إلا ان يطعن في خير هذه الأمة وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم وافضلهم ابي بكر وعمر بن الخطاب

ولكن ما السبيل للطعن في هذين العملاقين وسيرتهما نقية ،،، بل هي اشد نقاء من النقاء ذاته

ومن يستطيع ان يتجرأ لينال منهما رضي الله عنهما ،، فلا يمكن لأحد ان يتجرأ عليهما إلا وقد حكم على نفسه بالحماقة والهبل
فلابد من إختراع شيء يكون مدخلا للطعن فيهما ،،، شيء يحقق لأعداء الدين ما يريدون ،،، فكان علي بن ابي طالب

فكان علي بن ابي طالب وكان التظاهر بمحبته والغلو فيه ،،، لا حباً فيه وإنما لأجل الطعن في ابي بكر وعمر ومن ثم الطعن في الإسلام ذاته

فإذن فإن إدعاء الرافضة الغلو في علي بن ابي طالب وإدعائهم محبته هو لأجل مآرب إجرامية لا لشيء آخر ،، وان هدفها هو لأجل محاربة دين الله حصرا وتحديدا

وإن هذا الأمر وهو التظاهر بمحبة علي بن ابي طالب والغلو فيه وإختلاق الإمامة هو امر يحقق لهم إختلاق مطاعن تخدم مأربهم الإجرامية الهادفة إلى الطعن في ابي بكر وعمر بن الخطاب ومن ثم الطعن في دين الإسلام ذاته

ولماذا علي بن ابي طالب بالذات وليس غيره ،، اليس من كرام الصحابة ،،، بلى إنه من كرامهم ولكن لأن علي بن ابي طالب تتوفر فيه امور لا تتوفر في غيره

فلا يمكن لهم مثلا تحقيق مآربهم الإجرامية عبر الغلو في عبدالله بن مسعود او عثمان بن عفان ،،، مثلا

ولا يمكن لهم تحقيق مآربهم الإجرامية عبر الغلو في سلمان الفارسي

ولا يمكن لهم تحقيق ما يريدون عبر الغلو في بلال بن رباح

ولماذا لا يكون تحقيق مآربهم عبر الغلو في عبدالله بن عباس

فأما إبن عباس فهو إبن عم الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن لماذا علي بن ابي طالب دون عبدالله بن عباس

لديهم في علي بن ابي طالب عدة امور تحقق لهم مرادهم وهي :

الأول : قرابة نسبه مع رسول الله صلى الله وسلم

الثاني : هو زوج إبنة الرسول فاطمة

الثالث : حصل لفاطمة موضوع فدك ومسألة غضبها ،،، وهذه من اين يحصل للرافضة مثلها لأجل الطعن في ابي بكر الصديق

الرابع : حصلت ضده معارضة حين تولى الخلافة ،،، وهذه لها هدف مهم يخدمهم يتضح بعد قليل

الخامس : سعى إبنه الحسين لتولي الخلافة وقُتل رضي الله عنه (وهذا لها وقع كبير لديهم في تأجيج مآربهم الإجرامية)

السادس : ان هناك من جموع من المسلمين ممن تشيع لعلي بن ابي طالب فكان الوضع مهيئا لهم بشكل افضل لتوفر جمهور من الناس جاهزين

فهذه امور كلها متوفرة جعلتهم يختارون علي بن ابي طالب دون غيره من الصحابة لتحقيق مرادهم وهو الطعن في دين الإسلام ،، ولذلك صدق إبن حزم حين قال: الروافض ليسوا من المسلمين

وقد يتسائل احدهم عن سبب ان وجود معارضة وفتنة في خلافة علي هو امر يخدم مآرب المجرمين الروافض فنقول إنه عليا لو تولى الخلافة مثله مثل عمر بن الخطاب مثلا فإنه سيظهر للناس من واقع ممارسة للخلافة انه مثله مثل غيره من الخلفاء فلا إمامة ولا عصمة ولا طعن في احدا ممن سبقه ،، فكيف سيكون جواب الرافضة فيما لو سألهم احدا عن استمرار علي على نهج من سبقه وعدم تعديله او تغييره او عدم إخراجه مثلا لأبي بكر وعمر من قبريهما وقبرهما في البقيع ،،، وكذلك لو تسائل احدهم لماذا حين تولى علي بن ابي طالب الخلافة لم يعد فدك لفاطمة او لورثة فاطمة ،،، كل هذا الأسئلة القاتلة للرافضة يكون التهرب منها بسبب إنشغال علي بالقتال

ومن ذلك يتبين لنا السر وراء تظاهر كبار الرافضة انهم يحبون علي بن ابي طالب ويدّعون انهم يتّبعونه فهم يفعلون ذلك لأجل ان يتخذوا من ذلك داعم لهم وسندا يطعنون به في خير هذه الأمة وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق