الخميس، 27 سبتمبر 2012

الرافضة ليس لهم عدو إلا أهل الإسلام فقط ،، وبالأدلة

الرافضة ليس لهم عدو إلا اهل الإسلام فقط ،، وبالأدلة

حين نرى الرافضة ومزاعمهم التي يزعمونها ويتظاهرون بأنهم على الحق وان دينهم هو الحق فإننا ندرك يقينا ان مزاعمهم هي مزاعم كاذبة إذ لا دليل عليها كما ان الواقع يكذبها والحقائق تتصادم معها إلا ان الرافضة لا ينفكون عن الإصرار على مزاعمهم وتصديقها ،،، وكم لهم من مزاعم مضحكة او مثيرة للسخرية ،، فمن مزاعمهم ان الإسلام حسيني البقاء او تفاخرهم بأنهم يأخذون ادلة دينهم من كتب خصومهم ،، وهذا طامة كبرى عندهم حين تكون ادلة دينهم هي مستقاة من كتب خصومهم ،، بل ويتفاخرون بذلك ،،، ولعلهم يتفاخرون على رأي المثل القائل "إذا كان طعامك مأكول فرحب"

ومما يدل على انهم على ضلال مبين وان دينهم باطل محض هو عداوتهم فقط لأهل السنة ،، لا نرى لهم عداوة مع غير اهل الإسلام ،، مهما كان امرهم ولا لهم مواجهات مع اي من اعداء هذا الدين ،، لا عداوة لهم إلا مع اهل السنة ،،، وتراهم يتمسكون بأكاذيب او مفتريات او وقائع لا لشيء سواء ان لهم من خلالها مطاعن في اهل السنة ،،،،، فقط

ففدك الحق فيه مع ابي بكر ومع هذا فهم لا ينظرون لشرع الله ولا لأهمية تنفيذ كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما فقط يريدون الطعن في ابي بكر ،، وهم في الحقيقة إنما يطعنون في فاطمة حين يدّعون انها تغضب لأجل شيء من حطام الدنيا وانها رضي الله عنها تريد حطام الدنيا ولو بمخالفة شرع الله ،، هذه طامة كبرى حين يدّعون ذلك وطعن مؤكد في حق فاطمة رضي الله عنها

إن تمسكهم بمسألة فدك وفاطمة وإصرارهم على ذلك لا غرابة فيه إذ انه لا يمكن لهم ان يجدوا في أبي بكر مطعن فيه ،، فأبو بكر هو في نقاءه اشد بياضا من البياض ذاته فأنى لهم ان يجدوا لهم مطعن غير فدك خاصة وان فرضية إمامتهم المزعومة لم يقدروا على إثباتها حتى تاريخ يومنا الحاضر رغم تطاول القرون عليهم
ومما يثبت ان دينهم قائم على محاربة دين الله انك ترى منهم العجب حين ترى إقامتهم وإحياءهم ولطمياتهم لأجل مقتل الحسين رضي الله عنه وتغافلهم التام عن مقتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه

فلماذا هذا ؟ وما السر في ذلك ؟

السر يكمن في ان مقتل الحسين ورغم ان من قتله هم شيعته اصلا إلا انه يمكن لهم من خلال مقتل الحسين الطعن في اهل السنة وفي الأمويين الذين فتحوا الفتوح ونشروا الإسلام

في حين ان مقتل علي بن ابي طالب وإن كان من قتله هو من شيعته في الأساس إلا انهم إنشقوا عليه وخرجوا عليه فصاروا خوارج فإنه لا يمكن لهم إستغلاله للطعن في اهل السنة ولهذا هم يغفلونه ويتجاهلونه بشكل مثير للريبة

تكتب في محرك البحث "يا لثارات علي" فتخرج لك النتيجة "يا لثارات الحسين" ،،، ولو كان الرافضة يعقلون لتباكوا على مقتل علي حتى لا ينكشف امرهم ويتبين للناس انهم فقط يعادون اهل الإسلام (اهل السنة)

فيتضح لنا بجلاء ان الشيعة او الرافضة لا ينطلقون من مبادئ حقيقية وليس لهم اساس يرتكزون عليه إلا امر واحد وهو محاربة دين الإسلام (دين اهل السنة) فقط لا غير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق