الاثنين، 15 فبراير 2016

مع الروافض خلف كواليسهم 1

مع الروافض خلف كواليسهم 1
هذا سيناريو يتحدث عن تصور لما يجري في كواليس الروافض من خبايا ومؤامرات يحيكونها لمحاربة دين الإسلام
ولا شك ان خلف كواليس الروافض ما خلفها إذ ان ما يظهر من كتاباتهم واقولهم وتصوراتهم يشهد عليهم بأنهم لا هدف لهم إلا محاربة دين الله بكل ما يستطيعون، وانهم حاقدون على دين الله اشد الحقد ولا يتورعون عن التعاون مع كل مستعمر من تتار ومغول وصليبيين لحرب الإسلام
الاجتماع الأول
كنّا على طاولة مستطيلة يرأسها من يُطلقون عليه لقب "آية الله" يتمتع بمظهر يخدع من يراه فيظن فيه خيرا وهو شر محض واولى به ان يسمى آية الشيطان لا اية الله
كان يتحدث وهو يُطالع بعض أوراق امامه فيقول: يجب محاربة دين العرب (هكذا قالها) بكل وسيلة، ثم قال: إنكم لن تستطيعوا على هزيمة دينهم بأدلة او براهين ولا بحقائق ومسلمات ولكن يجب ان نتظاهر بتولي علي بن ابي طالب وان نتظاهر بأنه تعرض لظلم وان الخلافة له إذ لا سبيل إلى الطعن في ابي بكر وعمر إلا بالتظاهر بموالاة علي بن ابي طالب وابناءه وانهم سرقوا منه الخلافة وانهم اغضبوا فاطمة واغتصبوا فدك
رد عليه أحد آياتهم فقال: ولماذا علينا ان نتظاهر بالولاء لعلي بن ابي طالب وهو عربي مثلهم ومسلم مثلهم لا يختلف عنهم بشيء، وكيف نبرر كرهنا للعرب وللغتهم ثم نتظاهر بمحبة رجال هم منهم، اليس في هذا تناقض يمكن ان يكشف خططنا
رد آيتهم الرئيس فقال: إننا حين نشحن عواطف اتباعنا ونجعلها هي من يقودهم فإنهم لن يبصروا ما اشرت إليه بل إن عاطفهم ستقودهم ولا مجال لهم امام عواطفهم لإعمال عقولهم فلذلك لن ينتبهوا لما تقول
وقال آية من آياتهم: إنك تعلم اننا نتظاهر بالموالاة لعلي وفاطمة والحسين وغيرهم ممن نشيع انهم أئمة فهل من توجيهات أخرى
رد آيتهم الرئيس فقال: نعم، يجب مع التظاهر بذلك ان نجعل اتباعنا يقعون في الغلو في علي وفاطمة والحسين والآخرين الذين نقرر انهم أئمة، يجب ان نفعل ذلك وان نجعلهم في نفوس اتباعنا انهم غير عاديين حتى يكون وقع الظلم عليهم في نفوس اتباعنا اشد وطأة عليهم مما لو كانوا عاديين
وأردف رئيسهم قائلا: يجب ان نوحي لأتباعنا ان الأئمة أناس فوق العادة وانهم يعلمون الغيب ونجعل اتباعنا يعبدونهم ويدعونهم ويستغيثون بهم فهذا ادعى ان يكون ما ندعيه من مظالم وقعت عليهم عظيمة في نفوس اتباعنا
وسأل احد رجالهم قائلا: ولكن ،،، اليس في ادعائنا انهم يعلمون الغيب وانهم يستغاث بهم سيكون غير منطقي مع دعوانا تعرضهم للظلم، هذا امر أرى انه غير ممكن
قهقه رئيسهم وقال: إن ما يتمتع به اتباعنا من غباء مطبق لا يجعلهم يفكرون في هذا الأمر
ولكن كيف نحقق ما أمرت به أيها الرئيس، أحد الحضور يسأل رئيسهم
التفت إليه الرئيس وقال: اما بالنسبة للاستغاثة بهم فعليكم باختراع بعض القصص وإلقاءها عليهم في الحسينيات فهذا شفاه الله بمجرد ان دعا فلان وهذا جاءته فاطمة في المنام وردت إليه يده ومثل هذه القصص تعمل عملها في اتباعنا لأنهم أصلا لا يفكرون بعقولهم وإنما بعواطفهم
وماذا عن علم الغيب يا سيدي؟ يسأل أحد الحضور
ليس عليكم في ذلك إلا ادعاء هذا الادعاء وتكراره عليهم مرات ومرات فسوف يترسخ في اذهانهم
اثناء ذلك دخل علينا طبيب الرئيس وهمس في اذنه كلاما ثم قام الرئيس وقال سنكمل في الاجتماع القادم
....... يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق