الجمعة، 5 فبراير 2016

هل يمكن التعايش بين اهل السنة والشيعة

هل يمكن التعايش بين السنة والشيعة
سأل اخ فاضل يقول : هل تتوقع أن يأتي يوم يكون فيه تعايش بين السنة والشيعة ؟ هل تريد ؟
والإجابة لا يتسع لها تويتر لذلك اضعها في المدونة ومن وجهة نظري ان الإجابة فيها تفصيل
فمن جهة فأهل السنة دائما لا يحصل منهم شر تجاه الشيعة او حتى تجاه الرافضة ،، فطيلة القرون السابقة كان العلو لأهل السنة فما رأينا اهل السنة يمارسون طائفية تجاه الشيعة او الرافضة او حتى تجاه اليهود الذين كانوا يفرون إلى بلاد المسلمين لينعموا بالعدل وسماحة الإسلام
ومن جهة اخرى فما يحصل من اهل السنة تجاه الشيعة الروافض فهو رد فعل على ما يرتكبونه من جرائم في حق اهل السنة ،، والتأريخ شاهد ،، ويكفي ان نعلم ان هناك وزراء شيعة في الدولة العباسية السنية كابن العلقمي
وفي القرون السابقة حين كان هناك تعايش بين السنة والشيعة ليس بسبب عقلانية لدى الشيعة بقدر ما هو ضعفهم عن الشر في تلك القرون ،، وفي نظري ان الشيعة الروافض هم مثل الفيروس الكامن في الجسد ،، فإن ضعف الجسد لأي طاري عمل الفيروس عمله وبدأ في تدمير الجسد ،، والرافضة كذلك ،، يعيشون بين اظهر المسلمين آمنين على اموالهم وتجاراتهم ومزارعهم وانفسهم في حال كان العلو لأهل السنة فإن اختل الوضع رأينا منهم الشر والطائفية وسفك دماء المستضعفين والنساء والعزل من السلاح من اهل السنة
مشكلة الشيعة الروافض انهم غير صريحين بما في نفوسهم ،، فهم ينادون بالأخوة والتعايش حين يكون العلو لأهل السنة ويتغير ذلك حالما يكون لهم علو او يداهم بلاد المسلمين عدو ،، فالأمان منهم غير متحقق ،، والأمان منهم مرهون بقوة المسلمين وسلامتهم من عدو خارجي
وكأني ارى اصابع خفية من بعيد تعمل على إثارة الفتن والكراهية بين اهل السنة والشيعة الروافض ،، تلك الأيادي يراها من يبصر ما خلف الكواليس ،، وان الشيعة الروافض يسيرون حسب المخطط لهم ويُحبون ذلك ،، اما اهل السنة فلا مجال امامهم وقد سدّت الطرق امامهم إلا عدم السكوت على طائفية الشيعة الروافض
وبذلك فإنه يمكن ان يحصل تعايش بين اهل السنة والشيعة في حالة واحدة فقط هي ان يكون العلو والقوة لأهل السنة
اما هل نريد نحن ذلك ،، فهذا ليس لنا ،، فحين يكون حكم من الله فلا مجال ان نريد او لا نريد فالحكم لما يحكم به القرآن ،، فإن هوانا تبعا لما جاء به القرآن ،، فالله سبحانه وتعالى امر بالجهاد وقتال المشركين وامر نبيه بالتحريض على القتال ،، فحكم الله هو ما يجب ألا نريد غيره
بقيت مسألة ،، هل رأيت اهل السنة قبل مجيء الخميني وتعالي الشيعة يعاملون الشيعة بطائفية ،، لم نرى ذلك ابدا
وحين استلم معاوية الخلافة جعل الماضي دبر اذنيه وعامل الناس بما منحه الله من حلم ولكن الشيعة انفسهم لم يكونوا ليسكتوا عن إثارة الفتن والقلاقل فلم يكن امام معاوية بد من القضاء على الفتن في مهدها قبل ان تستفحل ثم تعظم الفتنة فتكون فتنة لا يكون فيها امثال علي بن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان فتهلك الأمة

وهذه قصة تبين حقيقة الشيعة الرافضة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق