الاثنين، 15 فبراير 2016

مع الروافض في اجتماعهم الثاني خلف الكواليس

مع الروافض خلف كواليسهم 2
الاجتماع الثاني
لم يمض وقت حتى عقد اساطين الشيعة اجتماعهم الثاني وبنفس الحضور والشخصيات ويزعمهم كبيرهم كما في الاجتماع الأول
رابط اجتماعهم الأول: http://truth6.blogspot.com/2016/02/1.html
سأل زعيمهم الأول عما حققوه لخدمة هدفهم الوحيد لحرب الإسلام فقالوا انهم يسيرون على تعليماته بحذافيرها وان أهدافهم تتحقق على ارض الواقع وان هناك اتباعهم تشرّبوا ما زرعوه لهم
عاد الكلام لرئيسهم فقال: انهم يجب ان يعلموا ان علي بن ابي طالب وفاطمة والحسين ليسوا بأفضل من بقية الصحابة ولكن هدم الإسلام لا يتحقق لهم إلا بادعاء محبة بعض المسلمين ليدّعوا لهم مظلومية فيطعنوا في بقية المسلمين بناء عليها
وأردف قائلا: إنه لا يمكن كسب مصداقية اتباعهم البسطاء إلا عبر هذا الادعاء، فادعاء محبة علي وفاطمة والحسين سوف يبعد عن البسطاء أي اشتباه لهدفنا الحقيقي وهو محاربة الإسلام وهدمه او على الأقل شق صفه وإضعافه
وكرر على الحضور ما سبق ان اوصاهم به في اجتماعهم الأخير في النجف – والذي لم احضره – فقال: انه يجب عليهم الضرب على وتر إتباع المعصومين وتكرار ذلك بكل طريقه حتى يترسخ في اذهان اتباعنا ذلك ليسهل تمرير ما نشاء إليهم
فقلت له وكيف نقول ذلك لهم ونحن ليس عندنا ادلة على عصمة المعصومين من اقوالهم وإنما نأخذها من كتب المسلمين وهم ليسوا معصومين، فقال: لعلك لم تحضر ذلك الاجتماع، فقلت: نعم فقال: إن الأتباع سوف يصدقون ما نقوله له بحكم تكراره عليهم مرارا ومرارا ولن ينتبهوا إلى ذلك ويمكن لكم ان تقولوا لهم انكم تستشهدون على المسلمين بما في كتبهم وهذا ملزم لهم
فقلت: ولكن ماذا لو ان المسلمين قالوا ان ما نفهمه من كتبهم غير ما يفهمونه وان في كتبهم أيضا ما ينقض ما نستدل به عليهم
فقال الرئيس: لن ينتبه أحد إلى ذلك وإن حصل ففي تشتيت النقاش نجاة لكم ولن يكون تأثيرها على اتباعنا كما تظن فأتباعنا قوم لا يفكرون بعقولهم وإنما تقودهم عواطفهم التي نشحنها لهم في كل مناسبة فلا تعد عقولهم تصدق إلا ما يوافق عواطفهم فقط
وأردف قائلا: إذا نحن تظاهرنا بمحبة علي وفاطمة الحسين وبالغنا في الغلو فيهم وقمنا بإحياء الطقوس في كل مناسبة وجعلنا قبورهم مزارات فعندها يصبح اتباعنا كالمنومين مغناطيسيا لا تتقبل عقولهم إلا ما يوافق ما زرعناه فيها
وكالمتعجب هززت رأسي، فقال الرئيس عند ذلك: يجب ان نعرف حقيقة مهمة وهي ان كثير من الناس لا يعملون فكرهم ولا عقولهم فيما يعتنقون وبعضهم يعرف الحق ولكن تقوده عاطفته إلى ما يخالف الحق، ثم قال: الا ترى النصارى يؤمنون بعقائد لا برهان عليها، إن ما يدفعهم إلى ذلك انهم يرون كثير من الناس على مثل ما يعتقدون فيقول المرء منهم في نفسهم من المستحيل ان يكون كل هؤلاء على خطأ ذلك ان إيمان كثير من الناس بشيء يجعل غيرهم يصدق مثلهم بلا بينة ولا برهان

..... يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق