الجمعة، 19 فبراير 2016

خطوط لم يستطع الرافضة تجاوزها ولا يستطيعون

خطوط لم يستطع الرافضة تجاوزها ولا يستطيعون
عديدة هي الخطوط التي لم يستطع الرافضة تجاوزها، ولا يستطيعون تجاوزها، ومن تلك الخطوط الخط الذي يلي:
نجد الروافض يؤمنون بأحاديث هي في كتبنا ولا يؤمنون بأحاديث اخرى هي في ذات كتبنا وربما رواتها هم ذات الرواة
وحين نسألهم عن الحيثيات العلمية التي تجعلهم يؤمنون بتلك الأحاديث ولا يؤمنون بأحاديث هي في ذات الكتب فإن هذا هو الخط الذي لم يستطيعوا تجاوزه ولا يستطيعون
غاية ما لديهم ان يقولوا لنا صححها علماءكم، فنقول لهم فإن ذات العلماء صححوا الأحاديث التي ترفضونها فلا يملكون الا ان يقولوا انه متفق عليها بين الطرفين (اي بيننا وبينهم) وهذه مغالطة واضحة منهم
فأولا سؤالنا عن حيثيات علمية لسبب ايمانهم ببعض وكفرهم ببعض ولم يأتوا بحيثيات علمية ولا يستطيعون
وثانيا اتفاقهم معنا لا قيمة له لأن عدم اتفاقهم معنا في ابي بكر وعمر منطلق من ضلال هم واقعون فيه ولذلك لا يعني انهم على صواب
ولتوضيح ذلك لنفترض ان قوما غلو في عمر بن الخطاب وبالتالي آمنوا بالأحاديث من كتبنا التي هي في فضائل عمر دون غيره وحجتهم في ذلك ان فضائل عمر متفق عليها بيننا وبينهم، فهل نوافقهم على ذلك، ذلك امر غير ممكن
ثم ان الرافضة جاءوا الى فضائل علي في كتب اهل السنة واتخذوا منها دينهم وبالتالي فلا يمكن قبول موافقتهم معنا على أحاديث اتفقت مع الدين الذين اخذوه منها
فكيف يصح في اذهانهم ان يؤمنوا بصحة أحاديث لأنها تتوافق مع الدين الذي اخذوه منها، لا يقول بذلك من لديه عقل
فإما ان يُثبتوا دينهم من طريق آخر ليُثبتوا صحته اولا ثم بعد ذلك يتخذوا منه بعد ان يصححوه من طريق اخر دليلا يصححون به الحديث او ان يثبت فساد قولهم لأنهم انما صححوا أحاديث لموافقتها لدين اخذوه اصلا منها

وهذا الخط لم يستطع الرافضة تجاوزه ولا يستطيعون، ونحن نتجاوز معهم حين نقول انهم إتخذوا دينهم من تلك الأحاديث التي في كتبنا فتلك الأحاديث لا تقول بما استنبطوه منها ولكنه الغلو والتحريف الذي وقعوا فيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق