الخميس، 25 فبراير 2016

من شك في عداوة الرافضة فلينظر إلى اصحاب مسجد الضرار

من شك في عداوة الرافضة فلينظر
إلى أصحاب مسجد الضرار
بيّن الله لنا سبحانه وتعالى أعداء هذه الأمة، فكشف لنا عداوة المشركين وعداوة اهل الكتاب، وعداوة المنافقين، وكشف الله لنا بعض حيل المنافقين لتفريق صف المسلمين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله وذلك ان قاموا بإنشاء مسجد، ومن يشك في امر بناء مسجد ثم ان من بناه يحلف بالله إن أراد إلا الحسنى وقد شهد الله انهم كاذبون وانهم انشاءوا مسجدهم هذا كفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله، قال سبحانه وتعالى (والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون)
وإن عداوة الرافضة للإسلام وللمسلمين تكاد تكون مكشوفة إلا لمن اغتر بهم وظن فيهم خيرا او استمع لمن جهل امرهم وحذر من التحذير منهم، ونقول لمن ظن في الرافضة خيرا ان يرجع إلى تأريخهم مع الإسلام والمسلمين وتعاونهم مع أعداء المسلمين، وانه حين تكون القوة للمسلمين فإن الروافض ينعمون بالأمن على انفسهم واموالهم بحكم سماحة هذا الدين الذي استفاد منه حتى اليهود فيما مضى، وإن العداوة والبغضاء في نفوس الروافض على المسلمين متأصلة ولكن ربما يكون ذلك كامنا لا يُخرجونه بسبب ضعفهم، واما حين تنقلب الأوضاع او يداهم ارض المسلمين عدو كالتتار فإن شرور الروافض تظهر، وعداءهم للمسلمين ينكشف، ويبدأون في سفك الدماء ويعيثون في المسلمين فسادا لا ينتهي حتى تعود القوة للمسلمين.
ليس علينا ان نصدق الروافض او ان نصدق الذين هم منا ولكنهم جهلوا ما يحمله الروافض من شرور وعداوة للمسلمين، فإن التأريخ لا يكذب والحاضر شاهد على ما يكنه الروافض في قلوبهم على الإسلام والمسلمين.
وإن من جهل عداوة الرافضة للمسلمين فإنه لو كان في زمن النبي ولم يكشف القرآن حقيقة مسجد الضرار لظن في مسجد الضرار وأهله خيرا ولصدقهم فيما يقولون
فمسجد الضرار لم يأتي عبثا في القرآن ولكن ليكشف الله به من يعيشون بيننا ويحلفون انهم يعادون إسرائيل وامريكا وتصيح حناجرهم "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل" وهم لا يعادون إلا المسلمين ولا يسفكون إلا دماء المسلمين

فلنحذر من خطر الروافض فإن اعداءنا الذين بعثوا الرافضة ومن قبلهم اليهود يستميتون ليجعلونا في غفلة من امرنا تجاه خطر الروافض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق