الأربعاء، 17 فبراير 2016

للأسف فهذا هو حال الشيعة الروافض

للأسف فهذا هو حال الشيعة الروافض
منذ سنين ونحن في نقاش مع الشيعة، في بدايتي معهم كنت اصغي لهم باهتمام واقول في نفسي لعل الحق معهم، ولكن مع الزمن تبين انهم مفلسين، ولا يملكون ادلة على عقائدهم، كما ان مبدأ عقائدهم يتناقض مع العقل والمنطق
مع مرور الوقت رأيتهم لا يستقرون على حال ولا يثبتون على قول، يتذبذبون في اقوالهم، ورأينا اقوالهم تناقض افعالهم، ويتهيبون الصراحة لذلك تراهم يحبون العموميات لأنها تسهل لهم طرق الهرب فلا يتم إمساك شيء عليهم.
في النقاش مع أحدهم يرى أحاديث فضائل ابي بكر وعمر مكذوبة ويرى أحاديث فضائل علي بن ابي طالب التي في كتب اهل السنة صحيحة
سألته، ما دليله على كذب هذا وصواب هذا فقال: دليله على صحة أحاديث فضائل علي التي في كتب السنة لأنه متفق عليها بين الطرفين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل هذا سبب ذا قيمة ليؤمن المرء فيه بصحة أحاديث، فقط لأنها متفق عليها بين الطرفين
ولنفترض ان جماعة من الناس وقعوا في الغلو في عمر بن الخطاب ثم استدلوا على غلوهم باحاديث اهل السنة التي هي في فضائل عمر بن الخطاب - وبالمناسبة فهي اقوى مما يستدل به الشيعة الرافضة - فإذا سألناه وقلنا لماذا ترى صحة ما هو في فضائل عمر بن الخطاب ولا تؤمن ببقية الأحاديث لدينا فقال لأنه متفق عليه بين اهل السنة وبينهم، فهل هذا سبب منطقي او يقول به عاقل
إن الروافض يشهدون على أنفسهم بالضلال بقولهم هذا، فليس إثبات صحة الحديث عندهم ان رواته ثقات ذوي ضبط وان السند متصل وانه ليس فيه شذوذ ولا علة، كل هذا ضرب به الشيعة الروافض عرض الحائط فما صح عندهم إلا ما كانوا يؤمنون هم به وورد في كتبنا.
إن اي عاقل يشاهد هذا يوقن بضلال الشيعة وانهم على باطل
إنها المكابرة منهم، فهم ابتدعوا عقائد ووقعوا في غلو فاحش في علي بن ابي طالب وقد استحبوه على دين الله
إن ما يستدلون به لا يستقيم لهم فهو إما لا يصح او انه ليس فيه ما يستنبطونه منه
حين سألنا الرافضي عن سبب إيمانه بما ورد في كتب اهل السنة من فضائل علي كنّا نعلم انه سيسقط في يده، ولذلك ذهب إلى مسألة متفق عليه بين الطرفين، قلت له: هب اننا على ضلال فإن إتفاقنا على تلك الأحاديث معكم لا معنى له وهب انكم انتم على ضلال فإن موافقتكم لنا على صحة تلك الأحاديث لا قيمة له، وبالتالي فدعوى متفق عليه بين الطرفين استدلال باطل.
رافضي احتج بحديث جاء فيه "وهو ولي كل مؤمن بعدي"، فقلت له تلك العبارة لا تصح وهي كذب على النبي، فجاء بقصاصة ان الألباني صححها، وسألته قائلا: وقبل ان يصححها الألباني كيف آمنتم بها واتخذتم دينكم منها، انتظر منه ان يجيب، هذا إن أجاب.
مشكلة الروافض انهم لا يملكون إجابة مقنعة، وهم يعلمون ذلك، ولكنهم يُكابرون عن جهل وإصرار فهم يرفضون دين الله وهم يعلمون.
ومن مآسي الشيعة الروافض انهم يأخذون دينهم من أحاديث هي في كتب اهل السنة ويرون صحة تلك الأحاديث لأنها توافق الدين الذي اخذوه منها.
فلا هم على قدر زعمهم انها يأخذون دينهم من معصومين ولا هم بالذين لديهم إثبات على صحة الأحاديث التي يؤمنون بها من كتب اهل السنة

إننا ندعو الشيعة إلى ان يتقوا الله في أنفسهم وان يدخلوا في دين الله قبل ان يدركهم الأجل وهم ظالمون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق